ووجد الباحثون أن التهام الشوكولا أفضل فى علاج السعال وجفاف الحلق من مص الأقراص الحلوة, فضلا عن دورها فى رفع المعنويات والمزاج وتقليل الشعور بالكآبة.
وأشار الخبراء إلى أن الشوكولاته تحتوى على نفس المركبات المضادة للأكسدة الموجودة فى الشاى والعنب الأحمر, والتى أثبتت فعاليتها فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وقام الباحثون بإعطاء عشرة أشخاص أصحاء غير مدخنين, مادة "ثيوبرومين" ثم مادة "كابسيسين" المعروفة بآثارها المنشطة للانعكاس السعالي.
ويرى الأطباء أن الوقت ما زال مبكرا للتأكيد بأن مادة الشوكولا المذكورة تعالج السعال, لذا فان الدراسات ما تزال جارية لاختبار فعاليتها بدقة.
وينصح أخصائيو التغذية قبل الهجوم على الشوكولاته والتهامها, بالانتباه إلى محتواها من الدهون والسكريات التى تزيد الوزن والسعرات, لذلك يجب تناولها باعتدال، واستبدال الشوكولاته بالحليب بالأنواع الداكنة الأقل دسما والأغنى بالعناصر المغذية.
لا للشوكولاته ليلا
وبالرغم من هذا العشق والغرام, وما تشكله الشوكولا بالنسبة للكثيرين كونها المطلب الأساسى الأول فى حالات الغضب أو الحزن أو الفرح, وذلك لأنها تساعد على تغيير الإحساس السلبى إلى الإيجابى وأيضا تجعل من الأوقات الفرحة اكثر فرحا, فقد حذر الباحثون فى الولايات المتحدة من أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يزيد بعض الاضطرابات المرضية المرتبطة بالنوم سوءا ويسبب الكوابيس.
ومع أنها تتميز بطعم لذيذ يصعب مقاومته ويجعل منها الأولى على قائمة العديد من الناس عند توجههم إلى السوق, واحتوائها على مواد مضادة للكآبة تعدل المزاج المضطرب, غير أن الكثيرين لا يدركون إلى أى مدى يمكن أن تنعكس عليهم هذه الرغبة أو الهوس بالشوكولاته, وخصوصا أثناء الليل, حيث أكدت الدراسات الأمريكية الحديثة على أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يعكر صفو المزاج ويسبب رؤية الأحلام المزعجة.
وأوضح الباحثون فى مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأمريكية, أن الشوكولاته تؤدى لاضطراب حركات العين فيما يعرف باضطراب سلوك النوم ذو حركة العين السريعة Rbd، وهو أحد الاضطرابات التى يعانى مصابوها من أحلام مزعجة وكوابيس عنيفة, يتفاعلون معها بالصراخ العالى وتقلبات كثيرة أثناء النوم, ويؤثر على شخص واحد من كل مائتين، ويظهر بين الرجال بصورة خاصة.
وفسّر العلماء أن الكافيين الموجود فيها, وفى غيرها من المشروبات كالقهوة والشاى والكولا, يعيق عملية الاسترخاء الطبيعية التى تمنع الإنسان من الحركة أثناء نومه وخلال أحلامه, وتجعل النائم أكثر حرية ليتحرك كيفما يشاء.
وسجل الباحثون فى مجلة ( نيوساينتست) العلمية, حالة مرضية لشخص يصرخ أثناء نومه بسبب كوابيس متكررة تصيبه كلما تناول بسكويت الشوكولاته أو الآيس الكريم أو الصلصات, مشيرين إلى أن هذه الحالة بدأت معه بعد تعرضه لإصابة فى رأسه عند تعرضه لحادث سيارة, وقد زادت الشوكولاته من سوء وضعه الصحي, حيث تعود الأعراض للظهور كلما تناولها.
ونبه الباحثون إلى أن الشوكولاته والكاكاو لا يرتبطان بأنماط النوم العنيفة والكوابيس عند عامة الناس وعند الأشخاص العاديين, ولكنها تؤثر فقط على المصابين باضطرابات النوم.
من ناحية أخرى يعتبر شراب الشوكولاته الساخنة أفضل من القهوة لأنها تساعد فى الحصول على نوم أفضل ولكنها تطيل وقت السهر وتزيد الرغبة الجنسية وتقلل الشعور بالتعب لاحتوائها على مواد الكافيين والفينيلايثلامين, ولكن الإكثار منها يسبب الصداع.
وكشف تقرير علمى نشر مؤخرا بالولايات المتحدة أن الشوكولاته والكافيين قد يزيدان أعراض الأشخاص المصابين بالاكتئاب, حيث وجد الباحثون فى مؤسسة "مايند" الأمريكية للصحة العقلية بعد إجراء دراسة على 550 شخصاً ممن يعانون من مشكلات نفسية كالاكتئاب والقلق والخوف واضطرابات الأكل والشيزوفرينيا, أن بعض الأطعمة قد تكسب الفرد نشاطاً سريعاً, ولكنها قد تسبب آثاراً سلبية طويلة الأمد.
ويمكن للأشخاص البدناء ومرضى السكرى المولعين بالشوكولاته تناول الأنواع الغامقة منها وقليلة السعرات الحرارية، التى تزود بحوالى 110 سعرات لكل أونصة منها.
ونتيجة الوعى العالمى بخطورة البدانة وتأثيرها على الصحة، تلقى المنتجات الخفيفة والخالية من الدسم والسكر رواجا كبيرا وطلبا هائلا حتى قبل أن تطرح فى الأسواق.. وفى هذا الإطار, أنتجت شركة ويلبار للشوكولا فى ليتيز بولاية بنسلفانيا الأمريكية, نوعا من الشوكولا الخالية من السكر بعد أن طورت طريقة لنزع السكر دون التأثير على الطعم.
الشوكولاته والجمال
وتضيف الأبحاث أن تناول الدهون الموجودة بالمكسرات والشوكولاته تفيد فى الحد من انتشار التجاعيد, لأنها تحفز المعوضات الخاصة بالكولاجين, أما الحلويات فتشكل دعما للذكاء, وينشط الكافيين العقل ويشجع على الإنتاج وصفاء الذهن.
ولهذا السبب, استوحى مصممو الأزياء الشوكولاته فى ابتكارات عصرية جذابة بعد أن ثبت أنها تسهم بشكل فعال فى تجديد خلايا البشرة لاحتوائها على ثلاث عناصر أساسية تحافظ على الجمال, فضلاً عن فوائدها فى الحماية من خطر تلوث الجو المحيط.
ويقول خبراء التجميل أن الشكولاته مادة غنية بالرموز فهى مرادفة للأمومة والعطاء, وكثيرا ما ترمز إلى العلاج الأولى لتعب الأعصاب والإرهاق, وهى اليوم مرادفة للجمال، حيث أصبح الكاكاو يدخل فى خدمة الجمال, وتمثل ذلك فى ابتكار كريمات خاصة بالجسم والعطور والشموع وعدد من مستحضرات التجميل المتنوعة.
وأشار المختصون إلى أن الكاكاو غنى بالزبدة الذهبية التى لجأت إليها الصناعات التجميلية الحديثة لمعالجة البشرة الجافة وترطيبها، وقد دخلت مكوناته فى مستحضرات التجميل فى عمل بودرة الوجه وأحمر الشفاه وظلال العيون، كما استغلت فوائدها فى شد البشرة ومحو التجاعيد وترطيبها فى آن واحد.
وقد استحدثت مستحضرات أخرى على هيئة صابون وكريمات ترطيب الجسم والعطور التى تمتزج فيها الجرأة واللذة والنعومة والخيال المبدع, وكذلك الشموع التى تأتى برائحة التارت بالشوكولاته أو الكستناء المشوية مع الكاكاو، واستخدمت للعلاج, ويساعد الاستحمام بمستحضرات غنية بالشوكولاته فى تنشيط الجسم وإزالة التعب والإرهاق من الخلايا, فتبرز جمال البشرة الطبيعي.
ولفت الخبراء إلى أن شجرة الكاكاو تعتبر من الأشجار الجميلة التى تستخرج منها زبدة الكاكاو التى تؤثر تأثيرا واضحا فى بسط الأنسجة الحية وتلطيف الجلد, كما أنها ملطفة وتسهل التنفس، وتستعمل للسعال الجاف والنزلات وفى علاج تشقق الشفتين والقدمين.
ويحذر العلماء من أن الشوكولاته من المواد القابلة للإدمان, بمعنى أن الشخص يحتاجها دائما للشعور بالنشوة والراحة, وذلك يرجع إلى وجود زبدة الكاكاو فيها التى تذوب على درجة حرارة أقل من حرارة الجسم فتعطى الإحساس بالنشوة
وأشار الخبراء إلى أن الشوكولاته تحتوى على نفس المركبات المضادة للأكسدة الموجودة فى الشاى والعنب الأحمر, والتى أثبتت فعاليتها فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وقام الباحثون بإعطاء عشرة أشخاص أصحاء غير مدخنين, مادة "ثيوبرومين" ثم مادة "كابسيسين" المعروفة بآثارها المنشطة للانعكاس السعالي.
ويرى الأطباء أن الوقت ما زال مبكرا للتأكيد بأن مادة الشوكولا المذكورة تعالج السعال, لذا فان الدراسات ما تزال جارية لاختبار فعاليتها بدقة.
وينصح أخصائيو التغذية قبل الهجوم على الشوكولاته والتهامها, بالانتباه إلى محتواها من الدهون والسكريات التى تزيد الوزن والسعرات, لذلك يجب تناولها باعتدال، واستبدال الشوكولاته بالحليب بالأنواع الداكنة الأقل دسما والأغنى بالعناصر المغذية.
لا للشوكولاته ليلا
وبالرغم من هذا العشق والغرام, وما تشكله الشوكولا بالنسبة للكثيرين كونها المطلب الأساسى الأول فى حالات الغضب أو الحزن أو الفرح, وذلك لأنها تساعد على تغيير الإحساس السلبى إلى الإيجابى وأيضا تجعل من الأوقات الفرحة اكثر فرحا, فقد حذر الباحثون فى الولايات المتحدة من أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يزيد بعض الاضطرابات المرضية المرتبطة بالنوم سوءا ويسبب الكوابيس.
ومع أنها تتميز بطعم لذيذ يصعب مقاومته ويجعل منها الأولى على قائمة العديد من الناس عند توجههم إلى السوق, واحتوائها على مواد مضادة للكآبة تعدل المزاج المضطرب, غير أن الكثيرين لا يدركون إلى أى مدى يمكن أن تنعكس عليهم هذه الرغبة أو الهوس بالشوكولاته, وخصوصا أثناء الليل, حيث أكدت الدراسات الأمريكية الحديثة على أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يعكر صفو المزاج ويسبب رؤية الأحلام المزعجة.
وأوضح الباحثون فى مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأمريكية, أن الشوكولاته تؤدى لاضطراب حركات العين فيما يعرف باضطراب سلوك النوم ذو حركة العين السريعة Rbd، وهو أحد الاضطرابات التى يعانى مصابوها من أحلام مزعجة وكوابيس عنيفة, يتفاعلون معها بالصراخ العالى وتقلبات كثيرة أثناء النوم, ويؤثر على شخص واحد من كل مائتين، ويظهر بين الرجال بصورة خاصة.
وفسّر العلماء أن الكافيين الموجود فيها, وفى غيرها من المشروبات كالقهوة والشاى والكولا, يعيق عملية الاسترخاء الطبيعية التى تمنع الإنسان من الحركة أثناء نومه وخلال أحلامه, وتجعل النائم أكثر حرية ليتحرك كيفما يشاء.
وسجل الباحثون فى مجلة ( نيوساينتست) العلمية, حالة مرضية لشخص يصرخ أثناء نومه بسبب كوابيس متكررة تصيبه كلما تناول بسكويت الشوكولاته أو الآيس الكريم أو الصلصات, مشيرين إلى أن هذه الحالة بدأت معه بعد تعرضه لإصابة فى رأسه عند تعرضه لحادث سيارة, وقد زادت الشوكولاته من سوء وضعه الصحي, حيث تعود الأعراض للظهور كلما تناولها.
ونبه الباحثون إلى أن الشوكولاته والكاكاو لا يرتبطان بأنماط النوم العنيفة والكوابيس عند عامة الناس وعند الأشخاص العاديين, ولكنها تؤثر فقط على المصابين باضطرابات النوم.
من ناحية أخرى يعتبر شراب الشوكولاته الساخنة أفضل من القهوة لأنها تساعد فى الحصول على نوم أفضل ولكنها تطيل وقت السهر وتزيد الرغبة الجنسية وتقلل الشعور بالتعب لاحتوائها على مواد الكافيين والفينيلايثلامين, ولكن الإكثار منها يسبب الصداع.
وكشف تقرير علمى نشر مؤخرا بالولايات المتحدة أن الشوكولاته والكافيين قد يزيدان أعراض الأشخاص المصابين بالاكتئاب, حيث وجد الباحثون فى مؤسسة "مايند" الأمريكية للصحة العقلية بعد إجراء دراسة على 550 شخصاً ممن يعانون من مشكلات نفسية كالاكتئاب والقلق والخوف واضطرابات الأكل والشيزوفرينيا, أن بعض الأطعمة قد تكسب الفرد نشاطاً سريعاً, ولكنها قد تسبب آثاراً سلبية طويلة الأمد.
ويمكن للأشخاص البدناء ومرضى السكرى المولعين بالشوكولاته تناول الأنواع الغامقة منها وقليلة السعرات الحرارية، التى تزود بحوالى 110 سعرات لكل أونصة منها.
ونتيجة الوعى العالمى بخطورة البدانة وتأثيرها على الصحة، تلقى المنتجات الخفيفة والخالية من الدسم والسكر رواجا كبيرا وطلبا هائلا حتى قبل أن تطرح فى الأسواق.. وفى هذا الإطار, أنتجت شركة ويلبار للشوكولا فى ليتيز بولاية بنسلفانيا الأمريكية, نوعا من الشوكولا الخالية من السكر بعد أن طورت طريقة لنزع السكر دون التأثير على الطعم.
الشوكولاته والجمال
وتضيف الأبحاث أن تناول الدهون الموجودة بالمكسرات والشوكولاته تفيد فى الحد من انتشار التجاعيد, لأنها تحفز المعوضات الخاصة بالكولاجين, أما الحلويات فتشكل دعما للذكاء, وينشط الكافيين العقل ويشجع على الإنتاج وصفاء الذهن.
ولهذا السبب, استوحى مصممو الأزياء الشوكولاته فى ابتكارات عصرية جذابة بعد أن ثبت أنها تسهم بشكل فعال فى تجديد خلايا البشرة لاحتوائها على ثلاث عناصر أساسية تحافظ على الجمال, فضلاً عن فوائدها فى الحماية من خطر تلوث الجو المحيط.
ويقول خبراء التجميل أن الشكولاته مادة غنية بالرموز فهى مرادفة للأمومة والعطاء, وكثيرا ما ترمز إلى العلاج الأولى لتعب الأعصاب والإرهاق, وهى اليوم مرادفة للجمال، حيث أصبح الكاكاو يدخل فى خدمة الجمال, وتمثل ذلك فى ابتكار كريمات خاصة بالجسم والعطور والشموع وعدد من مستحضرات التجميل المتنوعة.
وأشار المختصون إلى أن الكاكاو غنى بالزبدة الذهبية التى لجأت إليها الصناعات التجميلية الحديثة لمعالجة البشرة الجافة وترطيبها، وقد دخلت مكوناته فى مستحضرات التجميل فى عمل بودرة الوجه وأحمر الشفاه وظلال العيون، كما استغلت فوائدها فى شد البشرة ومحو التجاعيد وترطيبها فى آن واحد.
وقد استحدثت مستحضرات أخرى على هيئة صابون وكريمات ترطيب الجسم والعطور التى تمتزج فيها الجرأة واللذة والنعومة والخيال المبدع, وكذلك الشموع التى تأتى برائحة التارت بالشوكولاته أو الكستناء المشوية مع الكاكاو، واستخدمت للعلاج, ويساعد الاستحمام بمستحضرات غنية بالشوكولاته فى تنشيط الجسم وإزالة التعب والإرهاق من الخلايا, فتبرز جمال البشرة الطبيعي.
ولفت الخبراء إلى أن شجرة الكاكاو تعتبر من الأشجار الجميلة التى تستخرج منها زبدة الكاكاو التى تؤثر تأثيرا واضحا فى بسط الأنسجة الحية وتلطيف الجلد, كما أنها ملطفة وتسهل التنفس، وتستعمل للسعال الجاف والنزلات وفى علاج تشقق الشفتين والقدمين.
ويحذر العلماء من أن الشوكولاته من المواد القابلة للإدمان, بمعنى أن الشخص يحتاجها دائما للشعور بالنشوة والراحة, وذلك يرجع إلى وجود زبدة الكاكاو فيها التى تذوب على درجة حرارة أقل من حرارة الجسم فتعطى الإحساس بالنشوة