في الحقل تنتج كميات كبيرة من مخلفات الفواكه والخضار كما تنتج من مصانع التغليف والتعليب والتجميد والتجفيف وبعد عمليات الغسل والتقشير وعمليات المعالجة بالماء الحار أو التبييض لبعض الخضروات، أو نقل معدات الغسل والتعقيم، تلك المخلفات تتميز بمركبات كيميائية مثل الكربوهيدرات والنشاء والبكتين.. الخ. وهي مركبات قوية في تأثيرها كما تحتوي على الأملاح غير العضوية بكميات عالية في التركيز ومعظم تلك المخلفات يكون قلويا أو متعادلا ولكن بعد فترة قصيرة يتحول إلى حمضي التفاعل.
وللتخلص من البقايا في أسرع وقت يمكن إزالة الأجزاء غير المستخدمة للاستهلاك من المنتج عند الحصاد وتركها في الحقل حيث يمكن استخدامها كسماد طبيعي وهذا أفضل بكثير من إحضارها إلى المصنع حيث تضيف إلى تلوث البيئة الكثير مع عدم الإهمال في التخلص من المخلفات السابق ذكرها بطريقة سليمة آمنة.
3 - صناعة اللحوم ومنتجاتها وتأثيراتها في البيئة
تشمل صناعة اللحوم ومنتجاتها العديد من المجازر (المسالخ) ومصانع اللحوم التي تختلف في الحجم والمساحة من مصنع إلى آخر حيث تعتبر المخلفات الناتجة عن تلك الصناعة متشابهة إلى حد كبير رغم اختلاف حجم المصنع أو المسلخ. فالمياه الناتجة عن تلك المصانع التي تحمل الكثير من المخلفات العضوية تؤدي إلى تلوث كبير في البيئة ويصبح تأثيرها اكبر إذا ما صبت في الأنهار دون معالجة مناسبة، ففي الولايات المتحدة الأميركية وفي دراسة على تأثير تلك المياه لوحظ إن المياه الناجمة عن مصانع اللحوم ومصانع التعليب (مصانع إنتاج اللحوم المعلبة) لها تأثير ضار في البيئة يعادل أضعاف التأثير الناجم عن أي مصنع غذائي آخر وهذا يرجع إلى:
1 - انتشار العديد من المجازر في المدينة الواحدة.
2 - الكميات العالية من المواد العضوية المحملة بها تلك المياه.
3 - التكلفة الاقتصادية العالية في معالجة تلك المياه.
ويمكن تقسيم المخلفات الناتجة عن صناعة اللحوم ومنتجاتها إلى:
1 - مخلفات الماشية والحيوانات المختلفة قبل الذبح (أثناء الأربعة والعشرين ساعة الراحة) في الأحواض المخصصة داخل المجازر. حيث يعرف أن الحيوان يحجز في تلك الأحواض لمدة 24 ساعة للراحة قبل عملية الذبح وذلك لإجراء الكشف الطبي عليه وتقدير مدى ملاءمته لعملية الذبح.
2 - مخلفات المجازر بعد عمليات الذبح وإعداد اللحوم (مثل الدماء الناتجة عن الذبح والسلخ ومخلفات الجهاز الهضمي (الأحشاء وغيرها) واللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وتعدم.
كل تلك المخلفات لها خاصية تعفنية ورائحة كريهة وإذا صرفت بدون معاملة إلى أي مصدر مائي كالأنهار فإنها تؤدي إلى نفاد واستنفاد الأكسجين الذائب ومن ثم إلى إلحاق إضرار شديدة بالكائنات البحرية كما تؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وترسبات طينية ووجود رغاوى أو زبد بشع الشكل يطفو على سطح المياه وتعتبر المصادر الآتية هي أهم المصادر المؤثرة في المياه المستخدمة في المجازر:
1 - براز الحيوانات والبول.
2 - غسل الذبائح والأراضي والأواني.
3 - الدم والدهون.
4 - المياه المستخدمة في طهي أو تمليح اللحوم.
5 - مخلفات الحيوانات مثل الجلود والكبد والكروش.. الخ حيث اعداد كل ذلك يؤدي الى تلوث المياه.
ولتقليل التلوث يجب إنشاء مسالخ ملحق بها مصانع اللحوم في مكان واحد بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان وتطوير عمليات صناعة اللحوم عن طريق إدخال طرق الذبح والتجهيز الصحي السليم أيضا ومن أهم الطرق الواجب إتباعها معالجة تلك المياه وإدخال الحديث في مجال معالجة المياه المستخدمة كما يجب التعاون المستمر والدائم بين البيطريين والبلدية والهيئات المسؤولة عن البيئة والجهات المسؤولة عن صحة الإنسان.
وللتخلص من البقايا في أسرع وقت يمكن إزالة الأجزاء غير المستخدمة للاستهلاك من المنتج عند الحصاد وتركها في الحقل حيث يمكن استخدامها كسماد طبيعي وهذا أفضل بكثير من إحضارها إلى المصنع حيث تضيف إلى تلوث البيئة الكثير مع عدم الإهمال في التخلص من المخلفات السابق ذكرها بطريقة سليمة آمنة.
3 - صناعة اللحوم ومنتجاتها وتأثيراتها في البيئة
تشمل صناعة اللحوم ومنتجاتها العديد من المجازر (المسالخ) ومصانع اللحوم التي تختلف في الحجم والمساحة من مصنع إلى آخر حيث تعتبر المخلفات الناتجة عن تلك الصناعة متشابهة إلى حد كبير رغم اختلاف حجم المصنع أو المسلخ. فالمياه الناتجة عن تلك المصانع التي تحمل الكثير من المخلفات العضوية تؤدي إلى تلوث كبير في البيئة ويصبح تأثيرها اكبر إذا ما صبت في الأنهار دون معالجة مناسبة، ففي الولايات المتحدة الأميركية وفي دراسة على تأثير تلك المياه لوحظ إن المياه الناجمة عن مصانع اللحوم ومصانع التعليب (مصانع إنتاج اللحوم المعلبة) لها تأثير ضار في البيئة يعادل أضعاف التأثير الناجم عن أي مصنع غذائي آخر وهذا يرجع إلى:
1 - انتشار العديد من المجازر في المدينة الواحدة.
2 - الكميات العالية من المواد العضوية المحملة بها تلك المياه.
3 - التكلفة الاقتصادية العالية في معالجة تلك المياه.
ويمكن تقسيم المخلفات الناتجة عن صناعة اللحوم ومنتجاتها إلى:
1 - مخلفات الماشية والحيوانات المختلفة قبل الذبح (أثناء الأربعة والعشرين ساعة الراحة) في الأحواض المخصصة داخل المجازر. حيث يعرف أن الحيوان يحجز في تلك الأحواض لمدة 24 ساعة للراحة قبل عملية الذبح وذلك لإجراء الكشف الطبي عليه وتقدير مدى ملاءمته لعملية الذبح.
2 - مخلفات المجازر بعد عمليات الذبح وإعداد اللحوم (مثل الدماء الناتجة عن الذبح والسلخ ومخلفات الجهاز الهضمي (الأحشاء وغيرها) واللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وتعدم.
كل تلك المخلفات لها خاصية تعفنية ورائحة كريهة وإذا صرفت بدون معاملة إلى أي مصدر مائي كالأنهار فإنها تؤدي إلى نفاد واستنفاد الأكسجين الذائب ومن ثم إلى إلحاق إضرار شديدة بالكائنات البحرية كما تؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وترسبات طينية ووجود رغاوى أو زبد بشع الشكل يطفو على سطح المياه وتعتبر المصادر الآتية هي أهم المصادر المؤثرة في المياه المستخدمة في المجازر:
1 - براز الحيوانات والبول.
2 - غسل الذبائح والأراضي والأواني.
3 - الدم والدهون.
4 - المياه المستخدمة في طهي أو تمليح اللحوم.
5 - مخلفات الحيوانات مثل الجلود والكبد والكروش.. الخ حيث اعداد كل ذلك يؤدي الى تلوث المياه.
ولتقليل التلوث يجب إنشاء مسالخ ملحق بها مصانع اللحوم في مكان واحد بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان وتطوير عمليات صناعة اللحوم عن طريق إدخال طرق الذبح والتجهيز الصحي السليم أيضا ومن أهم الطرق الواجب إتباعها معالجة تلك المياه وإدخال الحديث في مجال معالجة المياه المستخدمة كما يجب التعاون المستمر والدائم بين البيطريين والبلدية والهيئات المسؤولة عن البيئة والجهات المسؤولة عن صحة الإنسان.