يلاحظ في العديد من الدول التي تحتاج إلى زيادة مواردها الزراعية لكي تساير المتطلبات الزائدة الناتجة عن الزيادة السكانية أن المشاكل البيئية بها تكون واضحة، وهذا بالطبع يدفع المهتمين بالشأن العام بالبيئة للأخذ بعين الاعتبار حماية البيئة كمفتاح استراتيجي لتطوير الإنتاج الزراعي وذلك للموازنة بين عملية التطوير الزراعي وحماية البيئة.
إن عملية التطوير في الصناعات الغذائية والإنتاج الزراعي أدت إلى نتائج مؤثرة بالبيئة على سبيل المثال استخدام الأسمدة المختلفة والعديد من المبيدات الحشرية وإضافات العلائق ومياه الري تلعب دورا كبيرا في زيادة الإنتاج الزراعي، إلا انه وللأسف الشديد هناك العديد من مصادر مياه الري لها تأثيرات كبيرة في البيئة حيث يمكن الإشارة إلى أن مصادر المياه سواء الأرضية أو السطحية تختلف من منطقة إلى أخرى حيث تلوث تلك المياه بالمبيدات الحشرية وبقايا السماد حيث تؤثر عملية إخراج الأمونيا في نمو النباتات كما يظهر التأثير الواضح في عمليات الأمطار الحمضية المعروفة مما يسبب تراكم المعادن الثقيلة في التربة وبالرغم من ذلك فان الزراعة لها تأثير مفيد في البيئة وهي العملية المعروفة بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين من خلال عملية التمثيل الخضري للنبات وأيضا تأمين إنتاج وزيادة الرقعة الزراعية أو ما يطلق عليه الأمن الغذائي. ورغم ذلك ومع التطور التكنولوجي الحديث وزيادة الدعم للزراعة على المستوى العالمي لوحظ التباين والتصادم بين التطوير الزراعي وتحقيق الأهداف البيئية السليمة، حيث سجل أن زيادة معدلات الإنتاج الزراعي عن طريق إتباع سياسات زراعية معينة كان لها تأثير سلبي في البيئة.
وقد بدأت العديد من الدول المتقدمة في دراسة العوامل المؤثرة في البيئة والناتجة عن التطور الجاري في مجال الإنتاج الزراعي وذلك باستخدام معدلات قياسية مناسبة للمواد المؤثرة في البيئة مثل التأثيرات الضارة المتوسطة وطويلة الأجل للمواد ذات الصبغة التراكمية في التربة مثل ترسب المعادن الثقيلة، ومع ذلك يمكن القول لكي يمكن تقليل التلوث الناتج عن الزراعة بقدر الإمكان في المستقبل لابد من إتباع العديد من السياسات التالية:
1 - لابد من تطوير واستخدام سياسات زراعية سليمة وذلك بواسطة إدخال مواصفات قياسية للمواد المستخدمة المؤثرة في البيئة وبالذات المبيدات والسماد التي يكثر استخدامها بدون حساب وخصوصا في الدول النامية.
2 - تدعيم السياسات الخاصة بإستراتيجية حماية البيئة وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول بعضها البعض.
3 - استخدام مبيدات حشرية فعالة وغير ضارة بالبيئة.
4 - تطوير الزراعة عن طريق الهندسة الوراثية إذ ثبت عدم إضرارها بصحة الإنسان.
إن عملية التطوير في الصناعات الغذائية والإنتاج الزراعي أدت إلى نتائج مؤثرة بالبيئة على سبيل المثال استخدام الأسمدة المختلفة والعديد من المبيدات الحشرية وإضافات العلائق ومياه الري تلعب دورا كبيرا في زيادة الإنتاج الزراعي، إلا انه وللأسف الشديد هناك العديد من مصادر مياه الري لها تأثيرات كبيرة في البيئة حيث يمكن الإشارة إلى أن مصادر المياه سواء الأرضية أو السطحية تختلف من منطقة إلى أخرى حيث تلوث تلك المياه بالمبيدات الحشرية وبقايا السماد حيث تؤثر عملية إخراج الأمونيا في نمو النباتات كما يظهر التأثير الواضح في عمليات الأمطار الحمضية المعروفة مما يسبب تراكم المعادن الثقيلة في التربة وبالرغم من ذلك فان الزراعة لها تأثير مفيد في البيئة وهي العملية المعروفة بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسجين من خلال عملية التمثيل الخضري للنبات وأيضا تأمين إنتاج وزيادة الرقعة الزراعية أو ما يطلق عليه الأمن الغذائي. ورغم ذلك ومع التطور التكنولوجي الحديث وزيادة الدعم للزراعة على المستوى العالمي لوحظ التباين والتصادم بين التطوير الزراعي وتحقيق الأهداف البيئية السليمة، حيث سجل أن زيادة معدلات الإنتاج الزراعي عن طريق إتباع سياسات زراعية معينة كان لها تأثير سلبي في البيئة.
وقد بدأت العديد من الدول المتقدمة في دراسة العوامل المؤثرة في البيئة والناتجة عن التطور الجاري في مجال الإنتاج الزراعي وذلك باستخدام معدلات قياسية مناسبة للمواد المؤثرة في البيئة مثل التأثيرات الضارة المتوسطة وطويلة الأجل للمواد ذات الصبغة التراكمية في التربة مثل ترسب المعادن الثقيلة، ومع ذلك يمكن القول لكي يمكن تقليل التلوث الناتج عن الزراعة بقدر الإمكان في المستقبل لابد من إتباع العديد من السياسات التالية:
1 - لابد من تطوير واستخدام سياسات زراعية سليمة وذلك بواسطة إدخال مواصفات قياسية للمواد المستخدمة المؤثرة في البيئة وبالذات المبيدات والسماد التي يكثر استخدامها بدون حساب وخصوصا في الدول النامية.
2 - تدعيم السياسات الخاصة بإستراتيجية حماية البيئة وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول بعضها البعض.
3 - استخدام مبيدات حشرية فعالة وغير ضارة بالبيئة.
4 - تطوير الزراعة عن طريق الهندسة الوراثية إذ ثبت عدم إضرارها بصحة الإنسان.